بسم الله الرحمن الرحيم
صحبة الايمان الطيبه
...هذه الايه كلما قرأتها بسورة غافر استوقفتنى فاقرأ تفسير الموتتان والحياتان ولا افهمه
فقراتها اليوم ثم قلت سابحث عن تفسيرها وافهمه وبالفعل وجدته باحدى المواقع وفهمته فحدثت نفسى بان لا تستاثره لها وان تشرك حضراتكم
ما وجدت ...
( رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ )
ما هي الموتتان و ما هي الحياتان ؟
جاء في تفسير الطبرسي ان في الاية اربعو وجوه وهي :
أحدها : إنهم كانوا أمواتا في أصلاب آبائهم ، يعني نطفا ، فأحياهم الله ، ثم أماتهم الموتة التي لا بد منها ، ثم أحياهم بعد الموت ، فهما حياتان وموتتان ، عن قتادة.
ثانيها : إن معناه لم تكونوا شيئا فخلقكم ثم يميتكم ، ثم يحييكم يوم القيامة ، عن ابن عباس ، وابن مسعود.
ثالثها : إن معناه كنتم أمواتا يعني خاملي الذكر ، فأحياكم بالظهور ، ثم يميتكم عند تقضي آجالكم ، ثم يحييكم للبعث . والعرب تسمي كل امرئ خامل ميتا ، وكل امرئ مشهور حيا ، كما قال أبو نخيلة السعدي : * فأحييت من ذكري ، وما كان خاملا ، * ولكن بعض الذكر أنبه من بعض .
رابعها : إن معناه : كنتم نطفا في أصلاب آبائكم ، وبطون أمهاتكم ، والنطفة موات ، فأخرجكم إلى دار الدنيا أحياء " ثم يميتكم ثم يحييكم " في القبر للمسألة " ثم إليه ترجعون " أي : يبعثكم يوم الحشر للحساب والمجازاة على الأعمال .
قال رسول الله صلى الله عليه واله لكفار قريش واليهود : كيف تكفرون بالله الذي دلكم على طرق الهدى ، وجنبكم إن أطعتموه سبل الردى ، وكنتم أمواتا في أصلاب آبائكم وأرحام امهاتكم فأحياكم ، أخرجكم أحياءا ثم يميتكم في هذه الدنيا ويقبركم ، ثم يحييكم في القبور ، وينعم فيها المؤمنين بنبوة محمد وولاية علي ، ويعذب فيها الكافرين بهما ، ثم إليه ترجعون في الآخرة بأن تموتوا في القبور بعد ، ثم تحيوا للبعث يوم القيامة ، ترجعون إلى ما وعدكم من الثواب على الطاعات إن كنتم فاعليها ، ومن العقاب على المعاصي إن كنتم مقارفيها .
قال الكافرون امتنا مرتين:-
الاولى:- حين كنا فى بطون امهاتنا نطفا قبل نفخ الروح.
ثانيا:- حين انقضى اجلنا بالحياة الدنيا.
احييتنا مرتين:-
الاولى:- فى دار الدنيا حينما اتولدنا.
الثانيه:- ويوم ما نبعث من القبور.
"اسال الذى جعلنا فى دنيا فانيه ان يجمعنا ثانيه فى دنيا قطوفها دانيه"
صحبة الايمان الطيبه
...هذه الايه كلما قرأتها بسورة غافر استوقفتنى فاقرأ تفسير الموتتان والحياتان ولا افهمه
فقراتها اليوم ثم قلت سابحث عن تفسيرها وافهمه وبالفعل وجدته باحدى المواقع وفهمته فحدثت نفسى بان لا تستاثره لها وان تشرك حضراتكم
ما وجدت ...
( رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ )
ما هي الموتتان و ما هي الحياتان ؟
جاء في تفسير الطبرسي ان في الاية اربعو وجوه وهي :
أحدها : إنهم كانوا أمواتا في أصلاب آبائهم ، يعني نطفا ، فأحياهم الله ، ثم أماتهم الموتة التي لا بد منها ، ثم أحياهم بعد الموت ، فهما حياتان وموتتان ، عن قتادة.
ثانيها : إن معناه لم تكونوا شيئا فخلقكم ثم يميتكم ، ثم يحييكم يوم القيامة ، عن ابن عباس ، وابن مسعود.
ثالثها : إن معناه كنتم أمواتا يعني خاملي الذكر ، فأحياكم بالظهور ، ثم يميتكم عند تقضي آجالكم ، ثم يحييكم للبعث . والعرب تسمي كل امرئ خامل ميتا ، وكل امرئ مشهور حيا ، كما قال أبو نخيلة السعدي : * فأحييت من ذكري ، وما كان خاملا ، * ولكن بعض الذكر أنبه من بعض .
رابعها : إن معناه : كنتم نطفا في أصلاب آبائكم ، وبطون أمهاتكم ، والنطفة موات ، فأخرجكم إلى دار الدنيا أحياء " ثم يميتكم ثم يحييكم " في القبر للمسألة " ثم إليه ترجعون " أي : يبعثكم يوم الحشر للحساب والمجازاة على الأعمال .
قال رسول الله صلى الله عليه واله لكفار قريش واليهود : كيف تكفرون بالله الذي دلكم على طرق الهدى ، وجنبكم إن أطعتموه سبل الردى ، وكنتم أمواتا في أصلاب آبائكم وأرحام امهاتكم فأحياكم ، أخرجكم أحياءا ثم يميتكم في هذه الدنيا ويقبركم ، ثم يحييكم في القبور ، وينعم فيها المؤمنين بنبوة محمد وولاية علي ، ويعذب فيها الكافرين بهما ، ثم إليه ترجعون في الآخرة بأن تموتوا في القبور بعد ، ثم تحيوا للبعث يوم القيامة ، ترجعون إلى ما وعدكم من الثواب على الطاعات إن كنتم فاعليها ، ومن العقاب على المعاصي إن كنتم مقارفيها .
قال الكافرون امتنا مرتين:-
الاولى:- حين كنا فى بطون امهاتنا نطفا قبل نفخ الروح.
ثانيا:- حين انقضى اجلنا بالحياة الدنيا.
احييتنا مرتين:-
الاولى:- فى دار الدنيا حينما اتولدنا.
الثانيه:- ويوم ما نبعث من القبور.
"اسال الذى جعلنا فى دنيا فانيه ان يجمعنا ثانيه فى دنيا قطوفها دانيه"